بغداد — 9 يوليو 2025 | أخبار GainEstates
تركيا والعراق يعززان التعاون الأمني لدعم الاستقرار الإقليمي ومناخ الاستثمار
تقوم تركيا والعراق بتكثيف جهودهما المشتركة لتعزيز أمن الحدود وتنسيق مكافحة الإرهاب، وذلك عقب زيارة رفيعة المستوى إلى بغداد أجراها رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) إبراهيم كالين.
وتُعد هذه الخطوة إشارة مهمة للمستثمرين الذين يبحثون عن الاستقرار في أحد أهم الممرات الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
تركزت لقاءات كالين مع كبار القادة العراقيين على تأمين الحدود المشتركة والقضاء على التهديدات الإرهابية التي طالما عرقلت مشاريع الطاقة، ومسارات اللوجستيات، ومشاريع البنية التحتية.
وأكّد الطرفان التزامهما المشترك ببناء منطقة أكثر أمانًا واستقرارًا — وهي خطوة حيوية لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية العابرة للحدود.
قال كالين خلال الزيارة:
"تركيا ملتزمة ببناء مستقبل خالٍ من الإرهاب من خلال العمل المنسق مع شركائها الإقليميين."
الأمن كعامل محفّز للنمو الاقتصادي
تأتي هذه الزيارة في وقت يعمل فيه كل من تركيا والعراق على تثبيت استقرار طرق التجارة والطاقة الحيوية.
من المتوقع أن تساهم الجهود الأمنية المشتركة في حماية خطوط أنابيب النفط، والتجارة العابرة للحدود، ومناطق الاستثمار في البنية التحتية — وهي عناصر تأثرت سلبًا في السنوات الأخيرة بسبب عدم الاستقرار الإقليمي.
أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن المحادثات تناولت أيضًا التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى وضع جهود التهدئة الإقليمية.
الهدف المشترك: تحقيق سلام أوسع وتقليل التقلبات التي قد تُعيق الاستثمارات طويلة الأمد في المنطقة.
المناطق التركمانية واستقرار التنمية المحلية
ناقش كالين كذلك أوضاع المناطق ذات الأغلبية التركمانية في العراق، مع التركيز على ضمان الأمن والتحضير للانتخابات المحلية المقبلة.
تُعد هذه المناطق مواقع محتملة لمشاريع إسكان ومرافق عامة يقودها المجتمع المحلي، خاصة إذا استمرت الظروف السياسية والأمنية في التحسن.
وبالنسبة لمطوري العقارات والمستثمرين في المنطقة، فإن استقرار الحكم وضمان حقوق الأراضي في هذه المناطق قد يفتحان المجال أمام تطوير مشاريع سكنية وتجارية جديدة.
التوافق الاستراتيجي يعزز الثقة في ممر تركيا–العراق
من المتوقع أن يدعم تحسّن التعاون الأمني بين أنقرة وبغداد جهودًا أوسع في مجالات التجارة والطاقة والبنية التحتية.
كما يعكس ذلك اتجاهًا إقليميًا نحو أطر أمنية مشتركة تسمح بالتخطيط طويل الأجل لمناطق التنمية والممرات الاقتصادية.
وللمهتمين بقطاعات مثل:
- اللوجستيات
- العقارات الصناعية
- البنية التحتية للطاقة
- الشراكات بين القطاعين العام والخاص
فإن هذا التطور يُشير إلى بيئة أقل مخاطرة لإطلاق مشاريع جديدة تمتد من جنوب شرق تركيا إلى شمال العراق وما بعده.
لماذا يهم هذا الخبر قراء GainEstates؟
الشراكة الأمنية بين تركيا والعراق تؤثر بشكل مباشر على:
- أمن ممرات الطاقة (أساسي للاستثمار في النفط والغاز)
- التنمية الصناعية واللوجستية العابرة للحدود
- نمو العقارات البلدية في المناطق المستقرة الجديدة
- ثقة المستثمرين في أسواق البنية التحتية في الشرق الأوسط
مع سعي تركيا لاستقرار حدودها وتعزيز التعاون مع العراق، يمكن للمستثمرين توقّع بيئة تشغيل أكثر استقرارًا، تمهّد الطريق لمشاريع إقليمية طويلة الأمد.